تقرير جديد صادر عن شركة الآبحاث العالمية آى دى سى IDC أن تزيد شحنات الحواسيب اللوحية خلال عام 2015 بنسبة 2.1 بالمئه فقط إلى 234.5 مليون وحدة مع أن توقعاتها السابقة تحدث زيادة قدرها 5.2 بالمئة
وتشمل هذه التوقعات الحواسيب الهجينة التي تجمع بين اللوحية والمحمولة، والمعروفة باسم أجهزة “2-في-1″، والتي قالت “آي دي سي” إنها ستشكل معظم هذا النمو.
وقال جان فيليب بوشار، مدير أبحاث “آي دي سي” للحواسيب اللوحية “هناك تباطؤ”. وأشار إلى أن الربع الأخير من السنة الماضية “كان أقل بكثير مما كنا نتوقع، لذلك خفضنا كل شيء”.
وكانت أبل أكثر الشركات تضررا من هذا الوضع، مع أنها لا تزال ثاني أكبر مصنع للحواسيب اللوحية إلى جانب أنها لا تصنع حواسيب هجينة.
وبالرغم من ترقية مواصفات الأجهزة تخفيض أسعارها، أعلنت أبل في شهر كانون الثاني/يناير الماضي عن انخفاض في مبيعات حواسيب آيباد الفصيلة للربع الرابع على التوالي، مع توجه المستهلكين لتفضيل الهواتف اللوحية على الحواسيب اللوحية.
وكان على الحواسيب اللوحية التعامل أيضا مع أجهزة الحاسوب المحمولة التي تمتاز بأنها أقل سماكة وأخف وزنا، والتي استقطبت هي الأخرى اهتمام المستهلكين العام الماضي.
وبعد عدة أعوام من النمو الهائل في سوق الحواسيب اللوحية، تتوقع شركة “آي دي سي” الآن أن تكون زيادة المبيعات من خانة واحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة، وذلك بعد أن نمت بنسبة 4.4 بالمئة في سنة 2014 وبنسبة 52.5 بالمئة في عام 2013.
وتنظر شركة “آي دي سي” إلى أبل على أنها الحلقة الأضعف في توقعاتها، حيث من المتوقع أن تنخفض حصتها السوقية في سنة 2015 من 28 بالمئة كانت سجلتها السنة الماضية إلى 26 بالمئة لهذه السنة.
ومن المتوقع أن تزيد حصة شركة مايكروسوفت إلى 14 بالمئة مقارنة بـ 5 بالمئة كانت سجلتها السنة الماضية، وعلى الرغم من بطئ اعتماد حواسيب الشركة اللوحية، رجحت “آي دي سي” في الوقت نفسه أن يكون لنظام التشغيل الجديد التابع لها، ويندوز 10، تأثير كبير.
شقه للبيع فى أكتوبر
شقه تقسيط فى أكتوبر
شقه للبيع تقسيط فى أكتوبر