قام موقع TechCrunch بنشر مراجعتهم الخاصة بهاتف Nexus S من Samsung.
وتيك كرنش كان من المواقع المحظوظة التي حصلت على الهاتف قبل أيام من الكشف عنه وقاموا باستخدامه وقدموا لنا خلاصة تجربتهم في المقالة التالية التي قمنا بترجمتها بشكل كامل دون أية تعديل.
هذه المراجعة مفيدة لأنها تركز على تجربة استخدامهم الفعلية والعملية للجهاز على مدى أيام ولا تركز بشكل كبير على سرد ما يقدمه لك الهاتف من عتاد ومواصفات.
خلال الأيام الماضية كنا نستخدم هاتف Google Nexus S, والذي تصنعه شركة Samsung, مع نظام أندرويد 2.3 الجديد “جينجيربريد”.
وعلى عكس النيكسوس وَن, لم يتم بناء الهاتف من الصفر, بل كانت نقطة البداية هي الـ Samsung Galaxy S, والذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا العام.
لن تقوم جوجل ببيع الهاتف بشكل مباشر للمستهلكين. يقولون أن التجربة قد انتهت, وسيصبح هذا الهاتف متاحاً بشكل مبدئي لدى Best Buy في الولايات المتحدة (على شبكة T-Mobile) ولدى متجر Carphone Warehous في المملكة المتحدة.
وتقول جوجل أنه من المتوقع حالياً أن يتوفر الهاتف في السادس عشر من ديسمبر, على الرغم من أن الطلبات المسبقة قد يتم تسجيلها ما قبل هذا التاريخ.
يمتلك الهاتف تصميماً أكثر أناقة من النيكسوس وَن, على الرغم من أن غطاءه البلاستيكي الأسود لا يثير الإعجاب. فهو يعطيك شعوراً بأنه رخيص بشكل أو بآخر, على عكس الشعور الصلب للآيفون وبعض أجهزة أندرويد السابقة. لكنه رقيق وخفيف جداً, حوالي 128 غرام (أثقل قليلاً من Galaxy S). تبلغ أبعاد الهاتف 63mm x 123.9mm x 10.88mm (أثخن قليلاً, أطول وأعرض من الآيفون 4, وبشاشة أكبر). أكثر رشاقة بشكل كبير مقارنةً بـ EVO أو الـ Droid X, ومعظم الجيل السابق من أجهزة أندرويد التي كان رأينا أنها كبيرة جداً.
يستخدم Nexus S معالج بسرعة 1 غيغاهرتز من نوع Hummingbird, والذي ومن دون شك يتعامل بشكل ممتاز مع تشغيل التطبيقات المتعددة والعمليات التي تجري في الخلفية background processes بشكل أفضل من أجهزة أندرويد السابقة التي استخدمناها. أما شاشة Super AMOLED التي تبلغ دقتها 480×800 لديها زوايا جيدة للنظر وكما قلنا أعلاه, تأتي في المرتبة الثانية فقط بعد شاشة آيفون 4 الأصغر وذات الدقة الأعلى.
عمر البطارية جيد – أفضل بكثير من بطارية HTC EVO الكئيبة. لقد حصلنا على أكثر من ست ساعات من الاستخدام المكثف للمكالمات والانترنت على البطارية ذات السعة 1500 mAh من نوع ليثيوم آيون والقابلة للتبديل. مواصفات جوجل الرسمية تصل إلى 400 دقيقة من وقت التحدث على شبكة 3G, و 841 دقيقة على 2G, وزمن الانتظار 428 و 714 على كل من ال 3G وال 2G بالترتيب. قد يبدو هذا كلاماً حماسياً, لكن عمر البطارية وبكل تأكيد ليس مشكلة كبيرة مقارنةً بأجهزة أخرى قمنا باستخدامها هذا العام.
الشبكة اللاسلكية Wifi, الـ GPS والبلوتوث, كلها عملت دون أية مشاكل.
وكما ذكر المدير التنفيذي لجوجل, إريك شميدت, خلال مؤتمر Web 2.0 Summit, يحتوي الهاتف على ميزة “مجال الاتصال القريب” NFC وهي ميزة جديدة يقوم جينجيربريد بدعمها. في هذه المرحلة, قد لا يكون لديك الكثير من الأسباب لتفعيلها (تستطيع إغلاقها للحفاظ على البطارية), لكن ميزة NFC من المرجح أن تثبت أنها هامة جداً خلال العامين القادمين. في نهاية المطاف, ستسمح لك هذه الميزة باستخدام هاتفك بدلاً عن بطاقة الائتمان ببساطة من خلال تمرير الهاتف بجوار حساسات خاصة في المتاجر. كما ستسمح ميزة NFC للهواتف بتبادل البيانات بين بعضها البعض بالحد الأدنى من المتاعب, حالما يقوم المطورون بإضافة دعم لهذا (تدعم شريحة Nexus S كل من عمليات الكتابة والقراءة). هذه الميزة تمنح الهاتف قوة ودعماً للمستقبل, وبعد عام من الآن أتوقع أن تقدم هذه الميزة معظم هواتف أندرويد (وربما الآيفون).
يتوفر أيضاً برنامج جوجل لإلغاء الضجيج. عندما يتم دمجه مع المعدات السمعية الممتازة ينتج لدينا مكالمات ذات نوعية عالية جداً. في المكالمات الاختبارية التي أجريتها من سيارتي قال المستلمون بأنهم سمعوا ضجيجاً خفيفاً جداً – الآيفون بالذات كان أداؤه مُريعاً في نفس هذا الاختبار.
حتى الآن, لم يتم انقطاع ولا أية مكالمة.
كنا من أكبر دعاة استخدام هواتف أندرويد بالترافق مع خدمة Google Voice وتطبيقات جوجل الأخرى. فهذا يجعل إعداد الهاتف سهلاً جداً – دقيقة أو دقيقتين على الأكثر- وبقينا قادرين على استخدام رقم Google Voice الحالي الخاص بنا للمكالمات الواردة والصادرة.
يأتي الـ Nexus S مع تطبيق Google Voice المثبت مسبقاً, مما يوفر بعض الدقائق الإضافية.
لكن الحدث الرئيسي هو نظام التشغيل جينجيربريد, والذي يأتي مثبتاً على الهاتف. كلا, واجهة المستخدم لم تشهد إعادة تصميم جذرية (هذا قادم في Honeycomb), لكنها محسنة في العديد من التفاصيل الصغيرة, كالتبديل بين شريط التنبيهات الرمادي الفاتح إلى الأسود (والذي يساعد فعلاً في الحفاظ على البطارية).
كما يأتي مع الميزات المحبوبة الأخرى مثل إمكانية تحويل الهاتف إلى نقطة لاسلكية ساخنة بكبسة زر واحدة. كما قامت جوجل أيضاً بتعديل واجهة المستخدم, ولوحة المفاتيح بشكل خاص. في الواقع هي ليست بنفس أناقة اللوحة الخاصة بآيفون, لكن إدخال النص يتم بشكل أسرع بكثير مما كان عليه في هواتف أندرويد السابقة, مع أخطاء أقل. كما أنها أفضل بكثير في توقع الكلمات, كما تم أيضاً تحسين النسخ واللصق. إن كان الآيفون يحصل على علامة 8 من 10 في مجال إدخال النص, ربما كان النيكسوس وَن يحصل على 5 من عشرة والنيكسوس إس 6 من 10.
جينجيربريد يدعم أيضاً بروتوكولات VoIP و SIP للاتصالات.
أفضل مافي الأمر, بكل تأكيد, هو أن Nexus S يقدم نسخة نظيفة من أندرويد, وتجربة جوجل الصرفة. لا يوجد تطبيقات إضافية مزعجة تثير الفوضى.
إن ميزة البحث والإدخال الصوتي وأيضاً ميزة الملاحة الخاصة بجوجل سيواصلان في جعل هواتف أندرويد بشكل عام هواتف متفوقة بشكل كبير على الهواتف الأخرى مثل الآيفون. وفي المقابل, تتابع جوجل الفشل بالنسبة للميديا, والجهاز ليس أفضل من هواتف أندرويد السابقة في التعامل مع الموسيقى المخزنة على الهاتف. لهذا السبب سيحضر مايكل معه جهازه الآيباد إلى أوروبا, والذي يتكامل بشكل ممتاز مع الـ iTunes.
خلاصة القول: