ويرجح معظم المحللين انتهاء سلسلة متصلة من أربعة فصول قياسية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل إذ إن المجموعة الكورية الجنوبية تعزز عمليات التسويق لمنافسة النسخة الجديدة من جهاز آيفون الذي تنتجه شركة أبل، ومنتجات أخرى في سوق الهواتف الذكية العالمية التي يبلغ حجمها 200 مليار دولار.
وبحسب تقديرات بنك كريدي سويس فقد أنفقت سامسونج نحو 2.7 مليار دولار على التسويق في فترة ما بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول الماضيين من بينها عروض خاصة بدورة الألعاب الأولمبية في لندن وعروض جديدة لهواتف جالاكسي.
علاوة على ذلك ستؤدي الأرباح القياسية المتوقعة لسامسونج هذا العام والتي تقدر بنحو 28 تريليون وون (25 مليار دولار) إلى دفع مكافآت للعديد من العاملين في الشركة الذين يبلغ عددهم 206 آلاف أوائل العام المقبل.
وبالنسبة لإيرادات سامسونج -الشركة التي تعتبر الأكبر للتكنولوجيا في العالم من حيث الإيرادات- فقد قدرت في تقرير دوري صدر اليوم بأنها زادت في الربع الثالث بنسبة 26% على أساس سنوي لتصل إلى رقم قياسي بلغ 52 تريليون وون (46 مليار دولار)، متجاوزا مستوى 50 تريليون وون (45 مليار دولار) لأول مرة في تاريخ الشركة.
والشركة التي تقدر قيمتها بنحو 197 مليار دولار قد تضطر لدفع أموال في الربع الحالي إذا خسرت الاستئناف الذي تقدمت به ضد حكم أصدرته محكمة أميركية في 24 أغسطس/آب الماضي يلزمها بدفع تعويضات لأبل تفوق مليار دولار لانتهاكها براءات اختراع.
---------------------------------------------------
اخبار مصر - أخبار مصر